أحكام الأطعمة والمشروبات

 

أحكام الأطعمة والمشروبات

 

 

التفاصيل الأساسية:

ـ لا يُسمح بأکل الحيوانات والطيور الحلال ذات الأرجل الأربعة إلا إذا تم ذبحها (أو اصطيادها) بطريقة شرعية.

ـ الذبح الشرعي هو أن يقوم الشخص المسلم بعد أن يذكر اسم الله ويستقبل اتجاه القبلة (الكعبة) بقطع الأوعية الأربعة (الشرايين السباتية والأوردة الوداجية والقصبة الهوائية والمريء) من حیوان الذي لا یزال حیاً بأداة حدیدیة.

ـ إذا اصطاد المسلم حيوانا بريا حلالا هاربا مع ذكر اسم الله بسلاح حاد، فإن لحمه طاهر وحلال. أما إذا كان الحيوان لا يزال حيا عند صيده، فيجب ذبحه.

ـ لا يجوز تناول الأسماك الحرشفية والروبيان إلا إذا تم اصطيادها حية من الماء أو تم جمعها وماتت في شبكة الصياد أو فيما بعد.

ـ صلاحية بيض الحيوانات للأكل تعتمد على ما إذا كان لحم الحيوان حلالاً. وكذلك شرب ألبان الحيوان متوقف على حكم اللحم.

ـ بعض مكونات الحيوانات الحلال المذكاة شرعياً تكون حراماً، مثل: الدم (عدا ما بقي طبيعياً في اللحم)، الحدقة، الغدد، النخاع العظمي، الطحال، الخصية وغيرها…

ـ مختلف أنواع الأطعمة والمعلبات (ماعدا منتجات اللحوم) حتى ولو لم نكن نعلم هل تم استخدام منتجات حرام فیها، تعتبر حلالاً ولا داعي للاستفسار في هذا الشأن.

ـ إذا شككنا في أن الجيلاتين الموجود في الطعام أو الشراب هو من مصدر نباتي أو حيواني، جاز أكله؛ لكن إذا علمنا أنها مأخوذة من حيوان، ولم نتيقن من ذكائها الشرعي، فلا يجوز تناولها.

ـ المنتجات التي لها أصل حيواني ولم نتأكد من ذبحها الشرعي، إذا كانت متحولة، أي أثناء العملية تتحول إلى مادة أخرى، فهي نقية وحلال. ولذلك، إذا تم تدمير نسبة صغيرة من الكحول أو الجيلاتين أو المواد المحرمة الموجودة في الطعام أو الشراب، وهي مادة مختلفة فهي حلال.

ـ لا حاجة إلى البحث عن دين ومعتقدات من أعد أو أنتج الطعام والشراب، أو اليقين بطهارته، ولو کان اکتساب الثقة بسهولة. ومتى لم نتيقن هل الشيء حرام أم نجس، يجب أن نعتبره طاهرًا وحلالًا.

ـ في حالة الاضطرار تکون جميع الأطعمة والمشروبات المحرمة حلالًا بقدر الضرورة.

 

المكتبة الإسلامية: معرفة الإسلام